المنتخب الألماني يسعى لإزالة الشكوك من طريقه إلى كأس العالم

يسعى المنتخب الألماني لكرة القدم لنسيان العروض المهتزة التي قدمها الفريق في الفترة الماضية وتحقيق الفوز في مباراتيه المقبلتين أمام ليختنشتاين غدا السبت وأمام ويلز يوم الاربعاء المقبل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا من أجل تعزيز الفارق الذي يفصله عن منافسه الروسي.



ويستضيف المنتخب الألماني منتخب ليختنشتاين غدا السبت في مدينة لايبزج في مباراة لن يقبل فيها الفريق الألماني بقيادة مديره الفني يواخيم لوف سوى الفوز قبل السفر إلى ويلز لمواجهة منتخبها يوم الاربعاء.



ولا يحتاج لوف النقاط الثلاث للمباراة من أجل الحفاظ على قمة المجموعة الرابعة في التصفيات فحسب ولكنه يحتاج أيضا إلى تقديم عرض جيد يمحو به آثار الهزيمتين اللتين مني بهما فريقه أمام ضيفيه الإنجليزي والنرويجي وديا في الفترة الماضية.



ومنذ هزيمة المنتخب الألماني أمام نظيره الأسباني في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ظهرت التصدعات في واجهة الانسجام الكاذبة التي يظهرها الفريق الألماني وأبرزت العروض الهزيلة التي قدمها الفريق حديثا أوجه القصور في الفريق.



ورغم أن الفريق ما زال مرشحا بقوة للتأهل من مجموعته إلى نهائيات كأس العالم مباشرة يحتاج المنتخب الألماني لتحقيق الفوز في مباراتيه أمام ليختنشتاين وويلز من أجل القضاء على أي شكوك تحيط بفرصه في التأهل للنهائيات.



وقال مايكل بالاك قائد الفريق والذي انتقد علانية في العام الماضي اختيارات لوف للاعبين إن المنتخب الألماني يجب أن يعتمد على قواه ولياقته البدنية التي اشتهر بها كطريقة لتحقيق الانتصارات.



وقال بالاك في تصريح نشرته مجلة "كيكر" الألمانية الرياضية أمس الخميس "يمكننا تقديم كرة قدم جيدة لكنك تحتاج أولا إلى الالتزام والنظام... إنه جزء من طريقة تفكيرنا وإذا لم نستطع الاعتماد على ذلك سيكون الفوز صعبا بالنسبة لنا حتى في مواجهة فرق مثل منتخب النرويج".



ودعا بالاك إلى رد فعل من الفريق بعد الهزيمة 1/2 التي مني بها أمام نظيره الإنجليزي في العاصمة الألمانية برلين في تشرين ثان/نوفمبر الماضي وكذلك الهزيمة صفر/1 أمام نظيره النرويجي في دوسلدورف الشهر الماضي.